كل إنسان في هذا العالم يريد أن يكون ناجحا و يريد أن
يترك بصمة في الحياة ، و لكن الإشكال في أن الكثيرين يريدون النجاح كفكرة فقط ، و
الفعل من أجل ذلك ... لا يوجد . أولا أجب على هذا السؤال : ما هو النجاح بالنسبة
لك ؟
جل إذا لم أقل جميعهم ، يربطون النجاح بالمال ، حسنا لا
بأس في ذلك ، و لكن إذا ما كان هدفك المال فهناك مئاة الطرق توصلك إليه ، و
المطلوب منك هو أن تختار طريقك ، و ذلك يبتدأ بتحديد الهدف .
لنقل مثلا أنت تريد أن تصبح رجل أعمال ناجح ، أنت الآن
حددت هدفا لك في الحياة ، و صدقني تحديد الهدف بدقة يعتبر نصف تحقيقة ، فأنت بذلك
ترسم خطة لحياتك و ذلك أفضل بكثير من أن تعيش و أنت غير مدرك أي الطرق تسلك ، فقط
تعيش من أجل ... العيش . إذا ماذا تنتظر أحظر ورقة و قلما و قم بتحديد الخطوات و
المراحل التي ستوصلك إلى هدفك و إعلم أن لا شيء صعب إذا ما تم تقسيمه إلى عدة أجزاء
.
" لا
تفكر من البداية في النهاية " ، بل فكر في الخطوة القادمة و كرز عليها هي فقط
و كرر ذلك بإستمرار و ستجد نفسك في الطريق الصحيح .
و نصيحتي لك لا تجعل لــ " مستحيل " ، "
لا يمكن " مكانا في تفكيرك و لا تقل ، من أنا لأفعل ذلك . إنزع كل السلبيات
من دماغك .
سوف تواجه الفشل في رحلة نحو الهدف و لكن إعلم أنك بعد كل
فشك سوف تتعلم " كيف لا تقوم بشيء ما " و لتكن لديك الطاقة التي تحول كل
سقوق إلى دفعة نحو الهدف .
و من ناحية أخرى لا تستمع أبدا لــ " قتلة الأحلام
" و أقصد بهم هؤلاء الذين تجدهم في كل خطوة تخطوها يحطون من عزيمتك و دائما
ما يخلقون أعذار لا حقيقة لها ، و حجتهم أن الناجحين حالفهم الحظ و هو سبب نجاحهم
؛ سأكتبها بالخط العريض " لا علاقة للنجاح بالحظ "
هم يقولون 'حظ' لأنهم كانوا نائمين عندما كان الناجحون
يسهرون الليالي من أجل أهدافهم ، كانوا يتسكعون بينما كان الناجحون يواجهوم
المشاكل و الحواجز للوصول إلى أهدافهم التي آمنوا بأنهم قادرون على تحقيقها .
و إذا كنت قد إطلعت على قصص الناجحين بالتأكيد فهمت ما
أرمي إليه .
و خلاصة كل ما سبق : حدد أهدافك ، لا تتحجج بالظروف ، لا تكترث
لتعليقات " قتلت الأحلام " ، كن إيجابيا .
و كن على يقين إذا ما كنت مؤمنا بقدراتك التي وهبك الله
إياها و طاقاتك الهائلة التي تحتاج فقط إخراجها ، فهدفك محقق لا محالة بمشيئة الله
. .
التسميات:
قواعد تنمية النفس,
معلومات تهمك
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق