مع بداية كل صباح جديد، يكون لدينا العشرات من المهام التي ينبغي ادائها، لكن غالبا ما نكون متأخرين بخطوات في الخلف، فنقوم بانجاز البعض. أضع بين يديك اليوم مجموعة من القواعد التي من شأنها -إن التزمت بها- أن تعينك على تحقيق أهدافك بدلا من ان تبقى مجرد أمنيات:
1- أهداف يومية
بدون تركيز واضح وصاف على أهدافك النهائية، فأنت عرضة للكثير من التشتت. ضع أهداف يومية صغيرة في سياق الهدف الكبير، الذي تنوى تحقيقه، قرر ما ستفعله، وافعله.
2- ساعة الذروة
أعرف متى تكون في أوج نشاطك وانتاجيتك، وكرس هذا الوقت للأعمال الهامة ذات الأولوية عما عداها. وبالطبع المهام العادية يناسبها أي وقت في اليوم.
3- الحدس
أذهب مع صوتك الداخلي، فهو غالبا على حق.
4- التحسين الأمثل
اشرح لنفسك الطريقة المعتادة التي تؤدى بها عملك، يفضل ان تفعل هذا بورقة وقلم، حول مجهودك التنفيذي إلى مخطط واسمح لنفسك بدراسته لبعض الوقت. سوف تجد بلا شك الكثير لتعديله، مما ينتج عنه فاعلية أكثر تأثيرا!
5- قليل من العشوائية
أختر مهمة واحدة من قائمة المهام، قم بفعلها الآن. إذا شعرت بالخواء وبالميل لعدم فعل شيء، فحاول ان تفعلها بلا نظام، قم بعمل مكالمة هاتفية، أكتب صفحة واحدة من الرواية التي تؤلفها، قم بإرسال بريد الكرتوني واحد، هكذا حتى في أوقات خمول الهمة، يمكنك فعل بعض الأشياء الهامة كذلك.
6- تقنية الصدى
أجعل أهدافك النهائية مرئية في مخيلتك دائما، وكأنك انجزتها بالفعل. ضع هذه الصورة النهائية أمامك دائما، سوف تساعدك هذه الطريقة على المضي قدما، وتخطي الصعاب.
7- الاستمرارية
في نهاية اليوم، حدد ما المهم لديك غدا، استعد له وجهز أدواته. وحالما تبدأ في الغد سوف يساعدك هذا الترتيب على الدخول في صميم العمل من فورك بدون اضاعة وقت.
8- المواعيد
مهما تكلف الأمر، لابد ان تصل الى “الموعد” في وقته المحدد. في بعض اللقاءات يستحب أن تصل باكرا بعض الشيء.
9- الموعد النهائي
ضع موعداً نهائياً لكل مهمة تعالجها، يفضل أن تضع متسع من الوقت ولا تضغط نفسك. الآن انظر إلى الموعد النهائي كنقطة محورية ستساعدك على البقاء متنبها وفاعلاً.
10- قرر
متى توافرت لديك المعلومات الصحيحة، وكل البيانات بشأن أمر ما؟ أغلق على نفسك الباب، وأعط نفسك 60 ثانية لاتخاذ قرار، والالتزام به. فتحديد قرار وتنفيذه حتى لو كان خاطئ أفضل من عدم اتخاذ قرار بالأساس.
11- قلل الضغوط
في مكان انتاجيتك، استمع الى موسيقى تريح أعصابك، حاول أن تنوع من الألوان المحيطة بك ويستحب ان تضيف لمسة “نباتية” من شأن كل هذا ان يجعلك مفعم بالحيوية الكافية لمواصلة النشاط بهمة.
12- سرع من ايقاعك
حاول أن تتحرك أسرع قليلا من المعتاد، تكلم، أمشي، أكتب كل هذا بتسارع بطيء لكن متواصل، سوف يزودك بحيوية وطاقة لم تعرفهم من قبل.
13- قليل من الهدوء
جرب أن تعزل نفسك قليلاً من هذا العالم الذي يشوش علينا من كل الجهات. أفصل نفسك عن الشبكة، اذهب الى مكان هادئ، يُفضّل أن يكون طبيعي ومارس أعمالك المعتادة بعيدا عن الضجيج. وتأمل الفارق بنفسك.
14- الطائر المبكر
حاول أن تستيقظ في الخامسة صباحا، إذا كان يناسبك هذا. ابدأ من فورك في أداء المهام العاجلة وذات الأولوية، ستندهش من كم الإنجاز الذي ستفعله قبل حلول الثامنة صباحا، بينما أغلب الناس مازالت تبدأ يومها.
15- الأصعب أولا
للتغلب على المماطلة والتسويف، المصاحبان للأعمال التي لا تسعدنا أو ترهقنا بشكل أكثر، ابدأ بها أولا في بداية يومك، لا تؤجلها لوقت آخر. هذا التبديل الصغير سوف يجعل يومك مثمر للغاية.
هذه النقاط السابقة هي محاولة صغيرة من قبلي لإيجاد طرق مختلفة لإنجاز المهام. ليست نهائية بالطبع، مازال ينقصها العديد من التفاصيل، وانا أعتمد عليكم في هذا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق